إن تكرار الحروب والتجارب الصادمة وارتفاع معدلات الفقراء والأيتام خلفت الكثير من المشكلات التي أصبحت تؤثر على الخط الطبيعي لسير الحياة، مما يحتم على مؤسسات المجتمع المدني، أن تقوم بدورها الريادي في تقديم المساندة لهم تماشياً مع مبادئ حقوق الإنسان وصون كرامتهم، التي تقر بأهمية حماية الأفراد والجماعات المعرضة لدرجة عالية من التهديدات التي أثرت على صحتهم البدنية والنفسية ومستواهم العلمي والثقافي على حدٍ سواء، عبر تقديم العديد من البرامج والمشاريع والأنشطة المركزة بما يحقق ويتجاوز عملية التعليم والتعلم وصولاً للتوازن الطبيعي في عمليتي الإنتاج العلمي والثقافي للأفراد والجمعات.