
10 اغسطس 2024
"يد الغطرسة الصهيونية لا تفهم معنى الإنسانية"
لم تسلم مرافق العمل المؤسساتي من آلة الحرب الهمجية ، فهي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ، ولم تحمي السترات التي تحمل شعارات العمل الإغاثي من صواريخ هذا العدو الغاشم ، فلا تفريق بين شجر ولا حجر ولا مواطن ولا صحفي ولا طفل ولا امرأة.
لقد كانت مرافق جمعية الوئام الخيرية جزء من هذا الدمار ، تم تدمير المقر الرئيسي للجمعية في 13 أبريل 2024 ، لتتحول سنوات من العطاء والجهد إلى أكوامٍ من الحجارة ، آلاف من القضايا الإنسانية أصبحت تحت هذا الركام.
محطات التحلية والآبار هي جريمة أخرى ليتم القضاء عليها ، لم تسلم هذه المرافق أيضاً وكانت تحت الاستهداف ، فقد تم تدمير عشرات محطات التحلية والآبار التي نفذتها جمعية الوئام خلال السنوات السابقة ، وكانت أخرها محطة تحلية بتمويل من الشيخة د. سعاد محمد صباح من دولة الكويت وبإشراف الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ، فقد كان يهدف هذا المشروع إلى توفير 700 متر مكعب مياه صحيه في اليوم ، لتوفيرها للأسر الفقيرة وطلاب المدارس في شمال قطاع غزة.
إضافة الى ذلك تجريف عشرات الدونمات التي كانت ضمن المشروع الزراعي للجمعية ، وتدمير مركز هِمم لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الذي كان من المقرر أن يبدأ العمل به في 7 أكتوبر 2023.