إنّ الرعاية النفسية والاجتماعية للأيتام والفقراء والمساكين، لا تقل أهمية عن الرعاية المادية، إن لم تكن أهم، بَيدَ أنّ هذه الشريحة الاجتماعية كما تحتاج لتوفير حاجاتها المادية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، تحتاج أيضاً إلى توفير حاجاتها المعنوية من احترام وتقدير اجتماعي، ومراعاةً لمشاعر ونفسية اليتيم والمحتاج ورفع الكآبة والتخفيف من ضغوطهم النفسية، تنبهنا إلى هذا المجال مبكراً بفضل الله تعالى، ونفذنا العديد من المشاريع التي تعالج هذه الجوانب النفسية والاجتماعية من أمسيات رمضانية وصيفية هادفة، إضافة للرحلات الجماعية والمخيمات الصيفية.