
24 اغسطس 2016
اختتمت جمعية الوئام الخيرية في مقرها الرئيس بشمال غزة، أمس الثلاثاء 23/8، احتفالات تخريج زهراتها وأشبالها في مخيمات بسمة أمل 3 ضمن برنامج الرعاية الشاملة لمكرمة أيتام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
شملت احتفالات التخرج 1000 طفل من منطقتي محافظة غزة ومحافظة الشمال، في احتفال بهيج حضره أهالي الأيتام، وعدد من الشخصيات الاعتبارية في شمال غزة, ومدراء الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية، وذلك بحضور ضيوف الاحتفال من قيادة المستشفى الميداني الأردني "غزة 43"، ممثلة بعطوفة العقيد ركن محمد الجعافرة والوفد المرافق له.
وقال المهندس محمد أبو مرعي رئيس الجمعية "على مدار 4 سنوات، تستمر الوئام في إقامة مخيمات برنامج الرعاية الشاملة، وللعام الثالث على التوالي ننفذ مشروع مخيمات بسمة أمل، والتي تشمل كافة أيتام مكرمة جلالة الملك السامية لأيتام قطاع غزة، والبالغ عددهم 1500 يتيم".
وأوضح أبو مرعي الذي ألقى كلمة الجمعية أن المخيمات هذا العام شملت على العديد من الزوايا الإبداعية التي تم إضافتها لأول مرة، إضافة إلى إشراف مركز الوئام الثقافي على المخيمات هذا العام كباكورة إنجازات المركز حديث النشأة والتأسيس، وهو ما أنتج العديد من الإبداعات على مستوى كافة الأيتام.
وتحدّث أبو مرعي عن التطور النوعي في العمل الخيري الذي تنفذه الجمعية من 10 سنوات، موجهاً شكره العميق لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وللملكة الأردنية قيادةً وشعباً، على اهتمامه البالغ بتنفيذ مخرجات برنامج الرعاية الشاملة لأيتام مكرمته السامية لأيتام قطاع غزة، والذي أسهم في نقلة مميزة في رعاية الأيتام على كافة المستويات الصحية والاجتماعية والنفسية والترفيهية.
من جانبه أثنى عطوفة العقيد محمد الجعافرة قائد قوة المستشفى الميداني الأردني بغزة "غزة 43" في كلمته خلال الاحتفال على جهود الوئام الخيرية في تنفيذ برامج متعددة للأيتام.
وأوضح الجعافرة مدى عُمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والأردني، وطبيعة الاهتمام الدائم لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بأوضاع الشعب الفلسطيني، وتوجيهاته المستمرة لقيادة القوات المسلحة بالاستمرار في دعم وتمويل كل ما من شأنه التخفيف من معاناة سكان القطاع.
وقد قدّم الجعافرة باسم المستشفى الميداني الأردني بغزة درع تكريمي للوئام الخيرية استلمه نيابة عنها رئيس مجلس الإدارة م.محمد أبو مرعي.
خلال الحفل قدّم الأشبال والزهرات العروض الفنية المميزة، والتي تنوّعت بين الدبكة الشعبية والشعر والعروض الفنية والمسرح والغناء، بالإضافة للأوبريت المميز "يتيم القدس"، وفقرات استعراض الكونغفو، وألعاب الخفة، والفواصل الترفيهية مع الأيتام.
فيما أثنى الحاضرون على فعاليات المخيم التي امتدت لثلاثة أسابيع، وعلى المهرجان الختامي الذي تنوّعت فقراته.